منذ عامين
لمدة يومين، رعت الجزائر حوارا بين الفصائل الفلسطينية في محاولة جديدة للتوصل إلى صيغة توافقية لإنجاز مصالحة تنهي انقساما مستمرا منذ سنوات تكلل أخيرا بإعلان جديد جرى التشكيك بإمكانية تنفيذه.
قاطعت حركة المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وفصائل أخرى اجتماعات "المركزي"، مبررة ذلك بأن الدعوة للاجتماع تمت "دون توافق وطني"، وأنه "استمرار لسياسة التفرد واختطاف المنظمة".
تقدر شخصيات بارزة في حركة المقاومة الإسلامية حماس أن المحادثات ستفشل، لأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس غير مستعد لتقاسم الكعكة السياسية مع الفصائل وإجراء انتخابات في القريب العاجل.
أشار موقع "عرب إكسبرت" العبري إلى أن وفود الفصائل الفلسطينية بدأت منتصف يناير/كانون الثاني، بالوصول إلى الجزائر بدعوة من الرئيس عبدالمجيد تبون "للمشاركة في المشاورات في محاولة لاستئناف الحوار والتوصل إلى اتفاق مصالحة".
وقالت مصادر مصرية، مطلع ديسمبر/كانون الأول 2021 إن زيارة رئيس المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل إلى إسرائيل، أرجئت حتى إشعار آخر بسبب الانخراط المكثف للمسؤولين الإسرائيليين في الملف النووي الإيراني بعد استئناف المحادثات النووية في فيينا.
منذ ٣ أعوام
على مدار السنوات الماضية كرر عباس إعلان موقفه بأن سلاح المقاومة الفلسطينية غير شرعي وأن التنسيق الأمني مقدس بالنسبة للسلطة الفلسطينية مهما حدثت من خلافات سياسية مع إسرائيل.